حمامات المسخوطين بولاية قالمة - سبب تسمية حمام المسخوطين بهذا الاسم
يعتبر حمام المسخوطين أو حمام دباغ حمام معدني يقع على مسافة 25 كلم غرب عاصمة ولاية قالمة، الجزائر ويعتبر الحمام جوهرة سياحية.
يقصد للتداوي من عدة أمراض، منها الروماتيزم وضغط الدم وأمراض الجلد والحساسية بالاستحمام بمياهه الحارة التي تبلغ 90 درجة.
الغريب في اصل تسمية حمام المسخوطين بهذا الاسم هي القصة المعروفة لدى سكان المنطقة و التي يتداولها الكل.
بحيث تعود القصة لفترة بعيدة سكنت فيها قبيلة قوية في هذه المنطقة.
بطل القصة عرف منذ صغره بتميزه وتفوقه، فصار فارس القبيلة الذي لا يرد له طلب. حتى أنه رغب في أخته زوجة له ولكنه واجه معارضة من شيوخ القبيلة وحكمائها لهذا الأمر الخارج عن الأعراف غير أنه لم يأبه لها.
صمم هذا الفارس على رأيه واستمر في الإعداد لحفل زفافه، وحضر الحفل بعض الأفراد من بينهم القاضي لترسيم الزواج مع مقاطعة معظم أهل القبيلة استنكارا للأمر والذين غادروا المنطقة.
عند عودة بعض أفراد القبيلة إلى المكان بعد مدة من الزمن صدموا بمنظر الناس الذين حضروا الزفاف وقد صاروا حجارة
ويرجع علماء الآثار اسم الحمام إلى العهد العثماني حينما استغل الناس مياه هذا الحمام لعلاج الأمراض والأوجاع، وقد حاولت بعض السلطات تغيير اسم الحمام لحمام دباغ، ولكن سكان قالمة الأصليين وحتى الزوار لا زالوا متشبثين بتسمية "المسخوطين".
وهناك من يقول ان تسميته بحمام مسخوطين راجع إلى ان السكان القدامى له كانوا يتداوون بالمسك و الطين ولما اتى الاستعمار الفرنسي ومع صعوبة اللغة العربية عليه أصبحو يقولون له مسكوطين و هكذا مع الزمان أصبح حمام مسخوطين.
تعليقات
إرسال تعليق