مرض الصدفية ..اسباب الصدفية .. طرق علاج الصدفية
يعتبر مرض الصدفية من الأمراض الجلدية المزمنة التي لا يمكن الشفاء منها.
بحيث لا تعتبر الصدفية مجرد مشكلة جلدية، إذ إنها يمكن أن تصيب أعضاء الجسم الأخرى عبر الأوعية الدموية.
ومن خلال العلاج المناسب يمكن السيطرة على الأعراض والتخفيف من حدة المتاعب.
يكون مرض الصدفية على شكل بقع سميكة حمراء تغطيها قشور ذات لون فضي أو أبيض بأحجام مختلفة تدعى اللويحات هي تماما أعراض مرض الصدفية، واحد من أكثر الأمراض الجلدية شيوعا.
بحيث من الطبيعي أن يقوم جسم الإنسان بتجديد طبقة الجسم السليمة خلال أربعة أسابيع وعند الإصابة بالصدفية فإن تجدد البشرة يحدث بشكل سريع جدا ما يؤدي إلى تقشر الجلد يوميا وحدوث التهابات.
ويمكن للصدفية أن تصيب أي مكان في الجسم إلا أن المرفقين والركبتين وفروة الرأس هم أكثر الأماكن تعرضا للإصابة.
ويشير أخصائيوا الأمراض الجلدية أن السبب الأساسي للإصابة بمرض الصدفية غير معروف تماما ومن الممكن اعتباره أحد اضطرابات جهاز المناعة المزمنة، وعند الإصابة به تتسبب ناقلات عصبية في حدوث التهاب جلدي.
ويعد مرض الصدفية من الأمراض الجلدية المزمنة، والإصابة به قد تؤدي إلى حدوث التهاب في المفاصل، كما أن المصابين به هم أكثر عرضة للإصابة بداء السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والأزمات القلبية.
كما ان الصدفية له آثار على نفسية المصابين بها، إذ غالبا ما يشعر المصابون بأنهم منبوذون بسبب مظهر المرض وأثر الإصابة على الجلد، ما يشعرهم بالتوتر والضغط النفسي .
وبالرغم من أن مرض الصدفية غير معدي إلا أن الشفاء من هذا المرض كليا هو أمر غير ممكن، ويلجأ الأطباء إلى علاج الصدفية باستخدام مراهم الكورتيزون أو تعريض الجلد لأشعة الشمس الطبيعية باعتدال وبإشراف الطبيب، ما يساعد على تحسين أعراض الصدفية.
أما حالات الصدفية شديدة فيتم علاجها بمضادات مطورة جينية.
تعليقات
إرسال تعليق