سبع وصايا قبل الوصول الى سن الثلاثين
بطبيعة الحال فإنه عندما تبلغ العشرينات من العمر ، يكون شعــورك غالبا هو الثقة بالنفس والرغبة فى الحياة والإنطلاق , كــأنك حوريــة تسعــى للتحرر من شرنقتهــا الكئيبة ( التعليم المدرسي والجامعي ) ، والقفــز في بحــر الحيــاة وخوض التجربة منفـرداً .
فتــرة المراهقة والشباب فى العشــرينــات هي القاعدة التى يبدأ منها كل شيء .
هي التى تحدد إذا كنتَ ستعيش حيــاة مُختلفة جيــدة مليئة بالفرص والتحدي ، أو حيــاة تقليدية مملــة كالذي عاشها ويعيشها الملايين فى مثــل عمــرك ..
ستمر عليك السنــون سريعاً ، وتكتشــف أن ملامحك أصبحت أكثــر نُضجــاً ، وأنك على مشــارف الثلاثين .. هذا العُمــر الغريب الذي يجعلك تقف في المنطقة الوسيطة مابين شباب العشــرينات المليئ بالفرص ، وكهولة الثلاثينيات المليئة بالتعقّــل والحذر قبل اتخاذ القرارات .
إذا كنت شابا فى العشرينــات ، او مراهقــا خرج لتوّه من ريعــان الطفولة وتنبّــه مُبكــراً لمتعة الإختلاف ، فأننا نوصيــك عبــر بسبع وصــايــا سريعة ، يجب أن تأخذها جدياً قبــل أن يصبــح عُمـر الثلاثين قريباً منك !
أعرف أن مرحلة المراهقة والشباب في العشــرينيــات هي مرحلة النزق .. مرحلة الإنطــلاق ، والتجــربة ، والإستعداد لإرتكــاب الاخطــاء – بل والرغبة في ذلك أحيــاناً – تحت مُسمّــى ( دعنا نخطئ فإننا مازلنـا شباباً يافعــاً ، وأمامنا الحيــاة كلها ) ..
هذا صحيح .. ولكـن حاول بقــدر الإمكــان أن تجعــل مغامــراتك الإنســانية لا تتضمن التدخين من بينها ، سواءاً التدخين المستمــر الشــرِه ، أو حتى التدخيــن بشكــل موسمــي في المُنــاسبات ..
التدخين سيء جداً .. مُضــر جداً .. فاتــورته مُكلّفة جداً على صحتك ، ومظهــرك ، وقوامك ، وإتزانك ، وحيــاتك المــادية والنفسيــة .. سيجعــل مظهــرك فى سن الثلاثين ، كمـا لو كنت فى بداية الأربعيــنات من العُمــر .. وبالتأكيــد ستعاني بشدّة للتخلص من هذه الآفة بعد سنوات طويلة من إدمـانها ..
لا تتعــلل بالفكــرة المُعتــادة : الجميع يُدخنون ويبــدون أكثــر مرحاً وأكثـر جاذبية .. ربمـا كان كلامك صحيحـاً فى المشهــد الذي تراهم فيه فقــط ، ولكنــك لا تكون معهم عندما تداهمهم موجــات ضيق التنفس ، أو وغــزات الصدر المؤلمة ، أو آلام القلب المفاجئــة .
ربمـا تراه كذلك جالسـاً بالقرب منك على المقهــى ، يطلق سحــابة من الدخان الكثيف ، ويبدو انه يقضى وقتاً طيباً .. في الوقت الذي لا تعرف – ولا يعرف هو أيضــاً – أن ثمة ورم سـرطاني صغير بدأ يتكوّن بالفعــل بين رئتيه أو حنجــرته !
عِش مراهقتــك ، وعشــريناتك ، وخض تجــارباً خاطئة ، واوقع نفسك في أخطــاء وتعلّم منها .. ولكن – صدّقني – لا تجعــل من بين هذه الأخطــاء الوقوع في التدخيــن ، ولو من باب التجــربة ..
ستندم كثيراً جداً فيما بعد !
حاول ألا تصــل إلى سن الثلاثين من عُمــرك ، إلا وقد حققّت المليــون الأول في حســابك البنكــي .. مُستحيــل ؟ .. طيب نصف مليون ؟ .. إذا كنت فى العشــرينات من عُمــرك ، وتــردد كلمة مُستحيــل بإستمــرار ، فما الكلمة التى سترددها عندما تكون فى الخمسيــن إذاً ؟
ضع خطــة .. تصرّف .. ابدأ فى عمل شــركة .. توصّــل لفكــرة عبقــرية تجعلك ثرياً .. ابدأ في استخدام أحد مهاراتك الذاتية التى تعرف انك تتميّـز بها .. اسلك طــريقاً لم يسلكــه أحد قبلك ، وتعرف أنه مليئ بالكنــوز والأموال .. افشــل كثيراً جداً ، وقم مــرة اخــرى ، وافشل مجدداً ، وانهــض من جديد ..
الخلاصة :
في عُمــر العشــرينــات ، أنت لا تمــلك شيئاً إلا الصحــة وصــرعة الشباب والإرادة والوقــت .. تأكّــد أن كل من تخطّــى سن الثلاثيــن يحســدك على هذه العناصر التى تملكهــا ، ويتمنــى لو عاد به الزمن للوراء ليمتلكهــا ويستغلها بشكــل أفضــل ..
مرة أخرى ، حــاول الا تصــل إلى سن الثلاثين ، إلا وحســابك البنكـي به مبلغ مليــون وحــدة مالية من عُمــلة بلدك ..
أما إذا كــانت مليــون دولار ، فذلك أفضــل جداً ! للشبـاب والمُراهقيـن : الوصـايا السبـع قبل بلوغ سن الثلاثيــن !
في سن المراهقة والشباب ( العشــرينات ) ، يكون بداخلك طاقــة هائلة سيتم تفريغهــا حتماً في الطــريق الذي ترسمه لنفســك .. رسمت لنفســك طريقاً تقليديــاً مملاً ، فسوف تسلكه وتنجح فيه حتماً .. رسمت لنفسك طريقاً مميــزاً مُختلفاً ، فسوف تسير فيه وتحقق المعجــزات بلا شك ..
عصـام حجّــي .. عالم فلكــي مصري شهيــر ، يشغل منصبـاً كبيراً في وكالة ناسا الفضائية وهو في الثلاثينيــات من عُمــره .. عندما سألوه فى إحدى اللقاءات ، كيف استطــاع ان يصل الى هذا المنصب الكبير في ناســا ، وهو مازال صغيــر السن بهــذا الشكــل ، كانت إجابته :
لأننى عملت على تطويــر نفسي بشكــل مكثف في فتــرة العشــرينات .. في الوقت الذي كان فيه أقراني وأصدقائي منغمسيــن في تجهيــزات الزواج ، والبحث عن عروس مناسبة ، وتجهيــز شقة مناسبة ، وتأثيث المنزل ، وتوفيــر ثمن متطلبات الزواج ، وحجــز قاعات الأفــراح .. كنت انا أنهــى دراستي لدرجة الدكتــوراة ، وأسافــر لتحقيق حلمــي بالعمــل في وكالة ناسا الفضائية وانا في هذا السن الصغير !
الزواج مُهم جداً لضمـان الاستقرار الجسدي والنفسي في حياتك ، وتكوين أســرة جديدة ، والاستقلال بذاتك .. ولكــن نصيحتــي ألا تجعــل الزواج حجــرعثــرة في طريقك للتميــز في حياتك .. إذا كــانت ظـروفك المادية صعبــة ، وتبــدأ من الصفــر ، فلا بأس من تأجيــل قرار الزواج إلى نهاية العشــرينات ، وربما بداية الثلاثينيات ، والعمــل الجــاد – وبحــرية – لتحقيق ذاتك ..
أما إذا كنت قادراً على الزواج وتكوين الأســرة مبكــراً ، فتأكــد – بشدة – أن شريك حيــاتك سيدفعــك للامــام ، وللمزيد من النجــاح والتميــز .. لا جذبــك إلى الخلف بإصــرار يجعلك تتخلى عن أحلامك وطموحاتك ، وتتفــرغ لشــراء ملابس الاطفال !
لا تتــرك شيئاً مكتوباً إلا وقرأته .. تحرر تماماً من قراءة ( موضوعات مُعينة ) فُرضت عليــك إجتماعيــاً وإنســانياً ، مثل القراءة فقط في كتب الدين التراثية ، او القراءة فى التنمية البشرية ، إلخ ..
مهما كان انشغالك وضيق وقتــك ، اقرأ فى كل شيء .. اقرأ في الفلسفة ، والادب العالمي ، والطب ، والعلوم ، والفيزياء .. اقرأ لتشيكــوف ، وتولستــوي ، وديكنــز .. اقرأ مقالات ثقافية وإنسـانية وتطويــرية ..
في عشــريناتك ، لا تدع كتاباً إلا وقرأته .. ولا مقالاً جدياً إلا وتعلمت منه .. ولا روايــة جادّة مليئة بالأفكــار والمعــاني والتنوّع إلا وعشت أحداثها وتخيّلت أبطــالها ..
القراءة هي أساس تفتّــح مداركك ، وهي التى ستجعــلك انساناً متحضـراً راقيـاً عندما تصل إلى سن الثلاثين من عُمــرك ، لديــك منهجيــة واضحة للتفكيــر ، والتدبــر ، والحيــاة ، والتعامل مع الآخر ..
تحدثت منذ فتــرة مع شخــص عبارة عن كُتــلة دموية من التشدد والتشنج والعنف ورفض الآخر .. وعندما سألته عن عمــره ، فوجئــت للغاية عندما أخبــرني أن عُمــره 18 عاماً ! .. 18 عاماً فقــط وعقله يعــج بالتطــرف وكراهية الآخــر وربمـا الإستعداد لقتـل نفســه في سبيــل إيذاء الآخرين ، فكيــف إن وصــل لسن الثلاثين !
إما ستجعله القــراءة أكثــر تطرفاً ( في حالة قراءته لكتــب على نفس سياقه الفكــري ) ، او ستجعله الكتب أكثــر اعتدالاً ( في حالة قراءته لكــتب أكثــر تنوعاً واختلافاً في المجالات والثقافات والأفكــار ) ..
لا تحصــر نفســك في مجال واحد للقراءة ، وأقــرأ للجميــع .. حتى لمن تختلف معهــم او تكــرههم .. بالتأكيد ستخــرج بفكــرة واحدة مفيــدة على الأقل !
يقول العبقـري الساخر مارك توين :
لولا البُلهاء لما حقق الآخرون فى هذا العالم أي نجاح !
النجاح أسهـل فى بلاد العــرب ، وليس في الخــارج كما يظن الجميع .. الخـارج أكثر بريقاً وتطوراً ونظـاماً ، ولكــن النجــاح هناك ليس بسهولة النجــاح فى البلاد العــربية .. لأنهم ببســاطة أكثــر تميزاً وتعليماً ..
نحن فى البلاد العربية نعــوم في بحــر هائل من الجهــل والتراجع والامية والمشاكل الإجتماعية .. إضمن لي أنك متميــز ، ونابه ، ولديك الإرادة للنجــاح ، وتبغــض السيــر فى الطرق التقليدية .. أضمن لك النجــاح السريع جداً والظهــور ، والتميــز .. لأنه ببســاطة لا يوجــد أمامك مُنافسيــن كُثــر ، كالذي ستجـدهم فى المجتمعــات الغربية المليئة بالمُبدعيــن والمُتعلميــن تعليماً راقيــاً يسمح لهم بالتميــز والمنافســة الشرسة معك..
اشتغل على نفســك ، وتعلّـم ذاتيــاً ، وطوّر مهاراتك سريعاً .. ثم إنطلق بمشــروعك / فكرتك / عملك / وظيفتــك بإرادة وتصميم وتطويــر .. ستصــل سريعاً جداً إلى النجــاح الذي تنشــده ..
الهجــرة للخارج ربما تكون أحد الحلــول .. ولكنها ليست الحل الوحيد !
في مقتبــل عمــرك ، حيث تغلى عروقك بالحمــاس والاصرار والاستعداد للعمل والكــدح بشكــل لن تشهــده في بقية مراحل حياتك العُمــرية ، يجــب أن تحدد ثلاثة أشيــاء ضــرورية :
ماذا تريد ان تفعــل ؟ .. كيف تحــقق ما تريده ؟ .. لمــاذا تريــد هذا الامر تحديداً ؟
الكثيــرون يحددون ماذا يريدون أن يفعــلوا .. يقل عددهم عندما يأتي الامر بخصوص الآلية أو الكيفية التى يمكنهم من خلالها الوصول لهذا الهدف .. ولكن المميــزين – المميزين فقــط – هم الذين يحددون بدقة :
لمــاذا نريد الوصول لهذا الهدف تحديداً ؟ .. واذا حققنــاه ، ماذا سنفعــل بعد ذلك ؟
غالباً لن تشعــر ان هذه الوصية بالاهميــة التى تعتقــدها وانت فى مقتبــل حياتك .. ولكــنك ستشعــر بأهميتها فقــط عندما تجد نفســك على مشــارف الثلاثيــن ، ومازلت لا تعــرف السبب وراء كل ماقمــت به فى حيــاتك !
أكبــر خطــأ كارثي يمكن أن تقع فيه ، وأنت في مرحلة الشباب هو أن تلتفــت لأقرانك أثناء انطلاق السباق ، وتقــرر المسير على نفس خطاهم ..
إيــاك وإياك ثم إيــاك أن تقع فى هذا الخطــأ.. تتخرج من جامعتك ، فتــرى صديقك هذا التحق بوظيفة ادارية فى شركة ما .. وصديقك الآخــر نال وظيفة في شركة كذا .. فتـقــرر : يجب أن أقلد أصدقائي ، وألتحق بالعمــل في إحدى الشــركــات ، وأسلك الطريق الوظيفي الذي يسلكه الجميع ..
إذا سرت فى هذا الطريق فأنت – حرفيــاً – ذهبت إلى طريق الضياع .. طريق التقليدية والغباء والنمطيــة .. تحوّلت إلى شــاب آخر فى المجتمع العربي ، الذي لا يريد شيئا من الحياة سوى الراتب فى نهاية الشهر ، شقة جيدة ، عروس جميلة ، زواج .. ثم أطفال ، وتربية .. ثم تكبــر في السن وتشيب ..
ثم تتــرك هذا كله لتمــوت !
إذا لم تخــرج من هذه الوصــايا سوى بهذه الوصيــة ، فهــذا يكفيني تماماً .. خذها نصيحة عمليّة مُجرّبة ، ولا تتردد في تنفيــذها من فضــلك ، أو حتى التفكيــر فيها ..
إيــاك أن تسلك طريقة حياة نمطية تقليدية مثل الجميــع ( وظيفة – عمل تقليدي – ادخار – زواج – إلخ ) لأن هذا هو الطريق المُريح الذي في نهايته التعاسة كلها .. واسلك الطريق الصعب ( بيزنس – تأسيس شركة – استغلال موهبــة – فـكــرة جديدة – شهادة أكاديمية مرموقة – الخ ) الذي فى نهايته السعــادة والفخــر والنجــاح غير المسبوق ..
يمكنك طبعاً أن تبدأ في هذا الطريق التقليدي كخطــوة عابرة وليس هدفاً نهائياً .. إذا سلكت هذا الطريق لمجرد أن يُقــال عنك أنك تعمل مثلمــا يعمل الآخرون ، وتعيش مثلمـا يعيش الآخــرون ، وتكدح كما يكـدح الآخرون .. وقتها ستموت أيضـاً كما يموتون ، ولن يبقــى لك أي أثر في هذه الحياة إطلاقا !
أخيــراً ، لديّ هنا بعض النصــائح السريعة ، التى ربمـا من المهم أن تعرفهــا في سنك الذي يمثل مُقتبــل العُمــر ، وبداية الرحلــة الحقيقية على هذا الكوكب :
لا يوجد أحد سعيــد سعادة مُطلقة .. دائماً الآخرين أقل سعــادة مما يبدون عليه ، حتى لو كــانوا ملوكـاً أو امراء.. الجميــع من حولك تُعســاء وإن بدى لك العكــس ، فلا تستسلم لفكــرة ان الظروف ضدك انت وحدك !
اذا كنت قد حددت أن هدفك في حياتك هو تحقيق المال الوفير ، فستصـل إليه حتماً .. ولكن المال – بالفعــل – لا علاقة له بالسعــادة إطلاقاً .. فقط سيعطيــك بعض الترفيه عن النفس .. سيمنحك الفرصة فقط أن تكون تعيسـاً مُرفّهـاً ، وليس سعيداً .. هذا ليس وعظاً فارغاً مُعتاداً ، بل حقيقة ثابتة مثل الثوابت الفيزيائية لا تقبل المناقشة ..
الحيــاة لا يوجد فيهــا خط مُستــوي .. الحيــاة إمــا صعــود لأعلى ، أو نزول لأسفل .. كل يوم يمــر عليك هو رسم بيــاني انت تملؤه بنفســك ، إما بخــط مستقيم لأعلى ، أو خط مستقيم لأسفل .. أو مُنحنــى يعلــو قليلاً ويهبط قليلاً ..
الطرق غير الاخلاقية للنجــاح فى الحيــاة ربمـا تجعلك تقفز سريعاً لأعلى في الهــواء ، بدون أن يكون تحتــك سُلماً يحملك .. ستهــوي حتماً في يوم من الأيـام وينكســر عنقــك .. اختصــر على نفســك واسلك طريق النجــاح الأخلاقي ، حتى لو كان طويلاً بعض الشيء ..
غالباً انت تقــرأ هذه السطــور وهناك أزمة سياسيــة / طائفية / أهلية / حرب فى وطنك .. ربمـا الطائرات تحلق فوق رأسك كل خمس دقائق حتى اعتدت الامــر .. هذا ليس دافعاً لليأس والإحبــاط ، بل دافــع أكبــر للصمــود والتحدي وتحقيق المُعجــزات .. كن أنت الرجل المُعجــزة الذي سيتكلم عنه الكــل بإنبهــار بعد عدة سنــوات ، على الرغم من سوء أوضــاع بلادك ..
لا تدخل فى جدال إطلاقاً في موضوعين تحديداً ( السياسة والدين ) .. احتفظ برأيك السياسي لنفسك ولا تناقش فيه إلا أصدقاءك المُقرّبــين ، وانأى بنفسك عن المشاركة في أي صراعات سياسية لن تحقق أي شيء من وراءها في حياتك أو بعد ممــاتك .. ومارس دينــك أو مذهبــك بنفســك دون الدخول فى صراعات أو مناظرات أو تحقيقــات مع اهل الاديان والمذاهب الاخــرى .. لكل دينه ورأيه .. لا تُشوّش عقلك أبداً في قضــايا عامة تشتت تركيــزك بشكـل أكثــر مما تتخيل !
الحيــاة لعبــة ألغــاز .. كل لغز له حل ، وكل الأبواب لها مفاتيــح .. لكنــك دائماً تصمم على استخدام المفاتيح الخطــأ ..
تعليقات
إرسال تعليق